لم اعرف طعم الندم....الا على يديكى

لم اعرف طعم الندم الا على يديها عندما فكرت فى يوم ان احبها
كان اهتمامها بى فوق العادة وزاد هذا الاهتمام يوما بعد يوم
حينها فكرت ان اقترب منها اكثر واكثر واقتربت وكانت تشجعنى على ذلك
وكنت احس اشياء داخلى لم اكن اعلم لها معنى وعندما تحدثت مع صديقى قال:
انه الحب نعم انه الحب لم اعرف بعدها ماذا افعل او ماذا اقول
ومرت الايام وبعدها تقابلنا وتحدثنا
وفجاة.....
احسست بفرحه ما بعدها فرحة عندما صارحتنى بحبها لى واعجابها بى وقتها احسست اننى املك الدنيا فعلا
ماذا اريد غير ذلك الحب نعم الحب الذى كنت ابحث عنه
فما كان منى الا انا اصارحها بما فى داخلى واحسست منها فرحه عندما قلت لها
احبك
ومرت الايام بيننا كانت احلى ايام كانت الدنيا ترقص من امامنا وكل شئ جميل
وكان اصحابها من ورائها يقولون لى: انها لا تحبك انها تعشقك بجنون
فكنت افرح بهذا
الى ان جاء يوم وقرر ابى
ان نسافر زيارة الى بلد عربى وقد نغيب شهرا او اكثر
وعندما اخبرتها بذلك
رايت دموعا تنهار من عينيها وكدت ابكى بجانبها
وقلت لها لا تبكى انه شهر واحد قالت لى انه سيمر عليها كالف شهر
فابتسمت وقلت ساعود باسرع ما يمكن
وروحنا تتقابل كل يوم
وودعتها وكان موقفا صعبا
وسيرت وانا امنى نفسى بالرجوع سريعا حتى لا اغيب عنها طويلا
وسافرت ومرت الايام كانها سنه ورجعت وياليتنى لم ارجع
وكنت اعلم المكان الذى تجلس فيه فلم اخبرها واردت ان افاجاها
وعندما ذهبت وجدتها جالسه مع شخص اخر وكان يمسك بيدها واشبه انه يحضنها
فوقفت امامها منزعجا وعندما وقع نظرها على ارتبكت
فذهبت اليها وقلت :من هذا
قال لى :من انت
قالت له انه صديقى
قال لى انه حبيبها وسيخطبها قريبا
فما كان منى الا ان انظر اليها ومشيت بعدها ولم احس بنقسى الافى البيت
وساعتها لم اشعر الا بطعم الندم
على حبى الذى اعطيته لها واخلاصى الذى منحتها اياه
وحاولت ان انسى واعيش حياتى كاى فرد من اصدقائى
ومرت الايام وها انا ذا رجعت كما كنت مرح العب اعيش حياتى